الصين تدعم المغرب في ملف الصحراء وتلغي التأشيرة بين البلدين
رؤية الاخبارية
24 دحنبر 2013
عزز المغرب وجمهورية الصين الشعبية العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين بعد استقبال العاهل المغربي محمد السادس أمس الإثنين بالرباط وزير الخارجية الصيني “وانغ يي ” .
وذكر بيان للديوان الملكي المغربي ان الوزير الصيني سلم للعاهل المغربي رسالة صداقة وتقدير وتقدير من الرئيس الصيني “شي جينبينغ “, ودعا الرئيس الصيني من خلال الرسالة العاهل المغربي لزيارة الصين .
وتناول الجانبين قضايا مشتركة وملفات مرتبطة بالشرق الأوسط ومنطقة الساحل والصحراء وشمال افريقيا , والتقى أيضا وزير الخارجية الصيني بوزير الخارجية المغربي “صلاح الدين مزوار” وصرح الوزير الصيني عقب هذا اللقاء ان بلاده “ستستمر في لعب دور بناء، داعيا الأطراف إلى تبني مقاربة مرنة وواقعية، و مواصلة المفاوضات على أساس قرارات مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة و مقبولة ” .
ويرى مراقبون ان المغرب يسعى من خلال تمتين علاقاته مع الصين الى الدفع بقوة بملف الصحراء في الأمم المتحدة وخلق توازن مفقود في التعاطي الدولي والاممي مع هذا الملف خصوصا بعد التطورات التي شهدها هذا الملف والموقف الأمريكي الأخير قبل شهور من بعثة المنورسو .
وأكد الوزير الصيني في هذا الاتجاه ان موقف بلاده “ثابت من قضية الصحراء، ولم يعرف أي تغيير” , وأضاف ان الصين تدعم “إيجاد حل سياسي دائم وبرغماتي ومتوافق حوله، تحت رعاية الأمم المتحدة، مجددا دعمها للمفاوضات التي يرعاها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة “.
وفي سياق متصل وقع وزيري خارجية البلدين على اتفاقيتين، تهم أحداها إلغاء التأشيرة بين البلدين، بالنسبة لجوازات السفر الخاصة بالدبلوماسيين وجوازات العمل، ومن المنتظر ان يشمل القرار جوازات السفر العادية ايضا .
***
مقابلة خاصة: العلاقات الصينية-المغربية تشهد تطورا شاملا فى ذكراها الخمسين
عن صحيفة الشعب اليومية /شينخوا
واوضح السفير قونغ فى مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) ان الزيارات الثنائية رفيعة المستوى قد ازدادت بشكل كبير منذ ان تبادل قادة البلدين الزيارات فى عامى 2001 و2006, وهو ما ادى الى علاقات سياسية اوثق بين الجانبين.
واشار السفير الصينى الى ان المغرب تمسك دائما بسياسة صين واحدة ورفض اجراء اى اتصال رسمى مع سلطات تايوان.
واضاف ان الصين والمغرب شهدا تنسيقا ودعما متبادلا فى الشؤون الدولية. وتم اطلاق آلية التشاور السياسية بين وزارتى خارجية البلدين والتى تعمل بشكل جيد حاليا.
وقال قونغ ان التعاون التجارى جزء مهم فى العلاقات الثنائية. ووصلت التجارة الثنائية فى 2007 الى رقم قياسى بلغ 2.584 مليار دولار امريكى. وشهدت التجارة الثنائية زيادة سنوية تتجاوز 20 فى المائة منذ 2002 مع ارتفاعها بنسبة 34 فى المائة فى 2007.
وصرح السفير الصينى ان الطرف الصينى بذل جهودا كبيرة لزيادة الواردات من المغرب, شملت دعوة الشركات الصينية الى المغرب لشراء البضائع المغربية من اجل خفض عجز التجارة المغربية.
الرباط 25 مارس (شينخوا) اكد السفير الصينى لدى المغرب قونغ يوان شينغ ان العلاقات بين الصين والمغرب وصلت الى مرحلة جديدة من النمو الشامل منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 50 سنة.
واوضح السفير قونغ فى مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) ان الزيارات الثنائية رفيعة المستوى قد ازدادت بشكل كبير منذ ان تبادل قادة البلدين الزيارات فى عامى 2001 و2006, وهو ما ادى الى علاقات سياسية اوثق بين الجانبين.
واشار السفير الصينى الى ان المغرب تمسك دائما بسياسة صين واحدة ورفض اجراء اى اتصال رسمى مع سلطات تايوان.
واضاف ان الصين والمغرب شهدا تنسيقا ودعما متبادلا فى الشؤون الدولية. وتم اطلاق آلية التشاور السياسية بين وزارتى خارجية البلدين والتى تعمل بشكل جيد حاليا.
وقال قونغ ان التعاون التجارى جزء مهم فى العلاقات الثنائية. ووصلت التجارة الثنائية فى 2007 الى رقم قياسى بلغ 2.584 مليار دولار امريكى. وشهدت التجارة الثنائية زيادة سنوية تتجاوز 20 فى المائة منذ 2002 مع ارتفاعها بنسبة 34 فى المائة فى 2007.
وصرح السفير الصينى ان الطرف الصينى بذل جهودا كبيرة لزيادة الواردات من المغرب, شملت دعوة الشركات الصينية الى المغرب لشراء البضائع المغربية من اجل خفض عجز التجارة المغربية.
واشار السفير قونغ الى ان كثيرا من الشركات الصينية رسخت اقدامها فى سوق التعاقدات بالمغرب حيث تستخدم المعدات الصينية الصنع بشكل واسع فى شبكات الاتصالات المغربية. ووجدت ماركات السيارات الصينية ترحيبا فى السوق المغربية كما تتوفر سلع الحاجات اليومية الصينية فى كثير من الاسواق المغربية.
واعرب عن امله فى تدفق المزيد من الشركات الصينية للاستثمار فى المغرب الذى يتمتع بالاستقرار السياسى والنمو الاقتصادى والموقع الجغرافى المثالى.
وقال السفير ان البلدين يشهدان تعاونا مثمرا فى
مجالات الرعاية الصحية ووسائل الاعلام والثقافةوالتعليم.
واكد ان “اسبوع الفيلم الصينى” مثلا الذى نظم فى الرباط ومدينة طنجة الشمالية فى 2007 لقى ترحيبا واسعا. (شينخوا)