اقترحنا اصطلاح «المُجتمع النصّيّ» في كتاب «إدانة الأدب»، الذي كان ردًّا على كتاب «الأدب مُهدَّد» لتزيفتان تودوروف، بغية فهم كيفية تكوّن الشرعية التي يحتاج إليها المكتوب، كي يندرج في حقل الأدب، بما يعنيه هذا من اعتراف رمزيّ بانتماء مُنْتِجِه الفعليّ إلى زمرة كتّاب الأدب. ونُريد اليوم في هذا المقال تعميق…
أكمل القراءة »أعتقد أن الحديث في السياسة (أو عنها)، سواء نظرنا إليها كفن أو كعلم أو كممارسة (لها قواعدها وضوابطها، طبعا)، لا يمكن أن يستقيم دون الربط بينها وبين الفكر. فالفكر، باعتباره تجسيدا للعقلانية التي ليست سوى ثمرة من ثمرات إعمال النظر والعقل، هو الذي يعطي للسياسة وللفعل السياسي مضمونهما الإيجابي؛…
أكمل القراءة »ان احسن ما يمكن ان تفتخر به الحضارة المعاصرة هو الاعتناء بالقضايا الاجتماعية والانسانية وكذا استعمال الضوء الاحمر لتنظيم حركة السير على الطريق. قد يحدث ان يقود انسان سيارته على الساعة الرابعة صباحا ويتوقف عند اشارة الضوء الاحمر رافضا خرق القانون رغم خلو الطريق من السيارات. فلماذا يقوم بهذا…
أكمل القراءة »في مناسبات عديدة، قلنا أشياء وأمور كثيرة عن أبو الوليد ابن رشد، بطريقة تريح ذواتنا، تشعرنا بالانتماء إليه، شيء منا يبحث على إثبات انه موجود ومهم كلما دار الحديث عن ابن رشد. نحاور ونواجه الشرق العربي بكون ابن رشد من المغرب العربي أو الإسلامي، نفتخر به كفيلسوف ونابغة فكرية،…
أكمل القراءة »«الفلسفة أس السفه والإنحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة. ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المؤيدة بالبراهين. ومن تلبس بها قارنه الخدلان والحرمان واستحوذ عليه الشيطان وأظلم قلبه عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم».. هذا الكلام، موجود في كتاب للتربية الإسلامية (الصفحة 83)، ليس بمدينة الموصل العراقية،…
أكمل القراءة »