كانت الفكرة في البداية عبارة عن محكيات واقعية متقاطعة متدفقة بانسياب على صفحات الفايسبوك،حاول من خلالها الأستاذ والمناضل الإتحادي عبد السلام رجواني أن يتقاسم لحظات قراءتها مع قرائه بالعالم الأزرق. ،ثم سرعان ما اختمرت لديه الفكرة لتنضج وتتحول بإصرار وعزم إلى إنجاز إبداعي فعلي على شكل سيرة ذاتية تحفروتنبش…
أكمل القراءة »عرفت “امتحانات الباكالوريا” في إحدى السنوات الأخيرة أزمة كادت أن تتحول إلى كارثة، ما يؤكد أن كل “الإصلاحات” التي تمَّ إجراؤها لحد الساعة لم يكن لها أي أثر إيجابي على مدرستنا، وأن جبال الأموال التي أٌنفقت عليها قد تبخرت دون أن يعرف المغاربة أي شيء عن كيفية صرفها. ولم تبق…
أكمل القراءة »ترفض البلدان الديمقراطية أسلوب التلقين في مدارسها، فتعمل على توفير الشروط التدريسية التي تُمٓكِّن ناشئتها من امتلاك عقول لا تكف عن ممارسة الشك وطرح الأسئلة، وذلك عبر توظيف المدرس لوضعيات وسيرورات ديداكتيكية ملائمة تستفز المتعلمين فينتقلون من حالة التلقِّي السلبي إلى حالة التساؤل والتفكير وتجاوز الذات وتحقيق الاستقلال الشخصي عبر…
أكمل القراءة »يمتلك التلاميذ رغبة في المعرفة، لكن هذا لا يعني، بالضرورة، أن لهم رغبة في التَعَلُّم، مما يضع المدرسين أمام مفارقة كبيرة. فعندما يُطرح على التلاميذ سؤل، أو يطرحونه على أنفسهم، أو يواجهون مسألة تتطلب حلا، فإنهم يريدون فقط الجواب، حيث يظنون أنه يمكن الحصول على المعرفة حالا. وهذا ما يتعارض…
أكمل القراءة »يشكل التعلُّم عملا أساسا في نمو الشخصية، وهذا ما يقتضي ضرورة أن نفعل ما لا نعرف فعله لكي نتعلم فعله. عندما يقدم المدرس المعرفة مباشرة إلى التلاميذ، فهم يصبحون ذواتا سلبية تكرر خطابا ميتا، إذ لن يدركوا معنى ما يتلقونه، مما يحيل الأفكار العميقة إلى أفكار جوفاء ! في…
أكمل القراءة »