لم أختر نصوصا بعينها وإن قرأتها بشغف ، و إنّما اخترتُ عبارات استعارية ثلاثة بعد تقصٍّ دقيق لطبيعة القول عند الشاعر الرائد احمد لمسيح ، وضعتُها معالم لقراءة الكلّ من خلال الجزء في عجالة لا أنويها متعسفة على عالم الشاعر المتميز بالانسجام الفني … من هنا ، لا بدّ من…
أكمل القراءة »(1) تعالي يا لغتي سنعود إلى حزننا.. سنعود إلى ما نجيده في حياتنا:موت الأحبة! رحل عزيز الوديع.. لي ما أقوله في حياته وعنها، ولست متأكدا أنني سأجيد السرد عن موته وفيها.. يكاد، من شفافية روحه، ألا يُرى ويكاد لا يكون له عمر وهو الذي له عمر البلاد وعمر الزنازن وعمر…
أكمل القراءة »بانكشاف النور ينقشع الظلام ، وبانكشاف الحق يزهق الباطل ، وبانكشاف الحقيقة ينخنس الكذب ، وبعودة الوعي المجتمعي تزول ” الدوخة ” … الحق معيار ذاته ومعيار كل شيء . فهو ثابت لا يموت ، قار في جذوره لا يتحول ، والباطل وإن طغا واستعلى واستولى وتجبر وارعوى وجار وهوى…
أكمل القراءة »حتى وإن عم في البلاد الصمم وصار الغناء أبكم… سنغني مثلما الخرير يغني مثلما العصافير مثل النبض في الشرايين مثل أغصان الزيتون في ليالي الشتاء مثل الميازيب ورفرفات الزنابير مثل هسيس القمح مثل الخلخال في نزهة البدويات.. سنغني ولو وضعوا قنبلة في الفم…
أكمل القراءة »حَدَّثَنَا يَعِيشُ بْنُ يَحْيَى قَال: سَاقَتْنِي الأَقْدَارُ إِلَى مَدِينَة رُودَانَة، مَنْبَعِ الْأَدَبيَّاتِ الطَّنَّانَة، وَقَدِ ارْتَبَطْتُ بِهَا مُنْذُ زَمَنِ التَّمْرِين، بِمَرْكَزِ التَّرْبِيَّةِ وَالتَّكْوِين، وَقَصْدِي اغْتِنَامُ العُطْلَة، فِي زِيَارَةِ مَكْتَبَاتِهَا وَأَعْلاَمِهَا الْأَجِلَّة، فَلَمَّا دَخَلْتُ إحْدَاهَا، وَجُبْتُ بمُقْلَتَيَّ أَعْلاَهَا وَأَسْفَلَها، أَبْصَرْتُ كتَابَ “مُذَكِّرَاتُ حَيَاتي” للعَلاَّمَةِ عُمَرَ السَّاحِلِيِّ الْمُجَاهِد، خَبِيرِ العُلُومِ طَرِيفِهَا وَالتَّالِد، فَحَمَلْتُهُ…
أكمل القراءة »