فضاء الاتحاد

بعد اسبوع تحل ذكرى اغتيال قائد اتحادي فذ، اجتمعت فيه خصال نضالية قلما اجتمعت في غيره: فكر وقاد سخره الرجل لتحليل الواقع الملموس تحليلا علميا في افق تغييره بما يخدم مصالح شعب ومجد وطن، ممارسة نضالية تتمثل مبدأ الالتزام في ابهى الصور وتجسد الارتباط الصميمي بقضايا الكادحين من عمال وفلاحين…

اللقاءات الأولى مع الشهيد عمر حضنتها افتتاحيات «المحرر»؛ إذ كانت للراحل محمد البحتوري، أحد مؤطرينا في الحلقات التأسيسية للشبيبة الاتحادية بالجديدة (حيث كان علينا أولا اجتياز مرحلة العاطف قبل نيل «شرف» الانتماء التنظيمي)، قدرة استثنائية على التعرف على اسم موقع الافتتاحيات المحتجب خلف «المحرر» وكشفه لنا، مرددا «الأسلوب هو الرجل».…

لأنه جدير بقتل ذكي، لا أصدق بسهولة أن إسكافيا مر على نبيذ «عدن» وغرف منه أكوابا أباريق ، وانتشى برؤية الحوريات في الآخرة،فقرر أن ينهي مع مناضل طبقي ليدخل الجنة من باب الصلاة على النبي ومحاربة الأفكار المستوردة. كانت القصة أكبر، أكبر بكثير من إخراج سريع على مرأى من المارة…

 استقبل إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحضور قياديين عن الحزبين،وذلك   عشية يوم الاربعاء 14 دجنبر 2106، بالمقر المركزي  لحزب الإتحادالاشتراكي  بالرباط و يعتبر هذا أول لقاء بين رئيسي الحزبين، منذ انتخاب  أخنوش رئيسا لحزب التجمع   إذ استحضرا  تجارب الحزبين…

لقد التزم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في برنامجه الانتخابي، الذي قدمه كمشروع تعاقد جديد مع الشعب المغربي، خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي عرفتها بلادنا، ببلورة وتنفيذ إستراتيجية تنموية تهدف إلى خلق نموذج متكامل ومندمج قائم على التضامن الاجتماعي والعدالة الترابية والهيكلة العقلانية والجاذبية الاستثمارية، نموذج تنموي جديد، أو بالأحرى بديل…