في مثل هذا اليوم 18 دجنبر من سنة 1975 اغتالت الأيادي الآثمة المناضل عمر بنجلون، ورددنا يومه جميعا، لا داعي للبكاء المهم هو الثبات على المبدأ، ومنذئذ فهمنا بأن استراتيجية النضال الديموقراطي ستموت، إذا لم يفرز لنا الحراك السياسي والحزبي مهندسا خلفا للشهيد . فمنذ تهريب البيان السياسي العام المنبثق…
أكمل القراءة »ما مت عمر ولا مت فينا كيف تموت وقد زرعت الحب والخير والصمود فينا أنذرينا كيف تموت رائحة الورد إذ أنوفنا تزكينا وكيف يموت الأمل الذي في النفوس والأهذاب و الكلمات، في الجذاذة والجريدة والتقرير، في الوقفة و المؤتمر والأحواش، علمتنا وتربينا.. يا عمر مت، صحبت الصحب والعدا وغبت عنا…
أكمل القراءة »أربعون سنة و اثنتان من الغياب ، و ما زالت الحرقة نفسها ، الأسئلة ذاتها : – من اغتالك أو أمر باغتيالك ؟ أهكذا بجرة تعصب إيديولوجي خطط و قرر “مصطفى خراز” الإسكافي الأمي _لوحده_ ، أن يصفي عمر المهندس، المحامي، القائد السياسي و النقابي و الصحافي؟ – لماذا ،…
أكمل القراءة »ماذا لو كنت أقتل الشهيد من جديد،ماذا لو كنت القاتل الجديد؟ النسيان ليس دوما أحسن السبل لقتل الذاكرة، قد يكون تعمد النسيان أفظع منه، فهو البحث عن ثغرة في الزمن أو في السياسة لكي يعود القتلة… أو يكون الإهمال المطلق لما فيها من سمو وسيلة استعمال غير محصنة في استمالة…
أكمل القراءة » في خريف الأوراق الصفراء, حيث ضفادع المستنقعات تتطفل , وحتالات التاريخ تزعق , وقوى الظلام تحبوا على الرصيف .. تكررت المأساة : الجلاد الفظ يغتال الحلاج من جديد : اغتيل المناضل التقدمي الكبير عمر بنجلون ! _ من القاتل ؟؟ يقولون إنه لاذ بالفرار .. ومرت سنوات ولازال القاتل…
أكمل القراءة »