الفكر في سياقه العام, هو المعارف التي اكتسبها الإنسان عبر علاقته التاريخيّة مع الطبيعة والمجتمع. وبالتالي فقد تجلى هذا الفكر في الدين والفلسفة والفنون التشكيليّة والقانون والأخلاق وغير ذلك. أي إن الفكر في تجلياته النظريّة كمعارف, يتجسد عمليّاً إن كان عبر الفن التشكيليّ كلوحات ومنحوتات فنية, أو عبر الأدب في…
أكمل القراءة »كتب أحد أصدقاء فيسبوك سعيد السعدي يقول: “هرِمْنا من أجل هذه اللّحظة التاريخية. اليوم ناقشتُ بحث تخرّجي في ماستر الفلسفة الحديثة، حول الفلسفة اليهودية بعنوان “سبينوزا قارئًا لموسى بن ميمون”… هذا البحث ممتعٌ ومرهقٌ، جعلني أجدّد علاقتي بالفلسفة، جعلني أتوضّأ بصمتي وأدخل محراب التأمّل.” فكتبتُ في عبارة التّهنئة المزدوجة على…
أكمل القراءة »يحاكي استبداد السلطة السياسيّة تسلّط الشخصية النرجسيّة المَرضيّة من حيث حصارها لضحيّتها، وعزلها، واستنزاف طاقتها على المستويات كافة: النفسيّ، والإنفعاليّ، والإجتماعيّ، والإقتصاديّ… وقبل تناول الشبه القائم بين السلطة الاستبدادية والمنحرف النرجسيّ، لا بدّ لنا من التعرّض لهذه الأخير، ولو بإيجاز سريع، لكي يُصار إلى توضيح أكبر للمقاربة السيكولوجيّة لهذه السلطة.…
أكمل القراءة »كان الفلاحون قديما يعتمدون على “لَمْنَازَلْ” لمعرفة أوقات الحرث والبذر (حلان الزريعة)، والحصاد والتقلبات الجوية، وكان الأئمة يعتمدون عليها كذلك في تحديد أوقات الصلاة، ومع التطور الذي عرفته المجتمعات حيث وجود الساعات المتنوعة، ووسائل التكنولوجيا الحديثة فالجيل الحالي يجهل تماما زمن و مواقيت “لَمْنَازَلْ”.لقد استعملت كلمة “السَّمَائِمْ” لدى أهالي وساكنة…
أكمل القراءة »كثيراً ما يجري الخلط، أو التداخل بين كل من مفهومي المجتمع الأهليّ والمجتمع المدنيّ، وهناك من لا يفرّق بينهما وكأنهما أمر واحد عنده, خاصة بالنسبة لبلادنا العربيّة التي لم تزل تعيش وتتعايش فيها أنماط إنتاج وأشكال ثقافات متعددة الخلفيات أو المرجعيات تعود لمراحل إنتاج هجينة غير واضحة المعالم, يغلب…
أكمل القراءة »