واقفا أمام محل الجزارة على رصيف الشارع، بالمحمدية، أراقب تقدم سيدة متوسطة العمر من الجزار، ثم تسأله: هل يمكن أن تزن لي من الكفتة «اللحم المفروم» مقدار 50 درهما؟يفعل الجزار، وكل من يحيط بالسيدة يتابع أطوار الحكاية، تقترب السيدة من الميزان، تنظر مليا، ثم تقول:هذا لا يكفيني، إذن زد عشرين…
أكمل القراءة »الحديث عن الفقر والهشاشة والغلاء ليس مجرد خبر وإخبار في الإعلام ونشراته بالأوطان وبالعالم ، ولن يعالج بإجراءات مؤقتة ومناسباتية بتوزيع مساعدات و”صدقات” من المؤسسات و من المحسنين … ذلك أن المفهوم الحقوقي والانساني للاحسان في ديننا تؤطره قواعد جوهرية بأن يكون من روح ، : ” إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ…
أكمل القراءة »ثانياً: المدرسة الكلاميّة: المدرسة الكلاميّة من حيث الجوهر, هي مدرسة تميل إلى الفلسفة, وترى التمسك بظواهر النصوص الدينيّة المقدسة أمراً صحيحاً في نفسه. ومع ذلك لا بد من استخدام العلوم الأخرى للوصول إلى الحقيقة, وخاصة المنطق الأرسطيّ, لإثبات العقائد والدفاع عنها تجاه الآخرين, مثلها الأشاعرة والمعتزلة. (1). بتعبير آخر:…
أكمل القراءة »وي اعتدت خلال العقود الأخيرة على إعداد سلسلة تعنى بأعلام المغرب تأهيلا لمكانتهم العلمية أو الإبداعية،وتنويها بجهودهم الساعية للنهوض بالشأن الثقافي على المستويين الوطني والعربي. ومن ضمن الكتاب الذين حظوا بهذا التقدير الرمزي نذكر الشاعر محمد بنطلحة والباحث الناقد محمد مفتاح والمفكر محمد عابد الجابري. واضطلعت مؤخرا بإصدار كتاب جماعي…
أكمل القراءة »حين جاء رجل السياسة الإنجليزي “اللورد هنري شارل كيث لانزدوون” إلى وزارة الخارجية في لندن سنة 1900، أي مع بداية القرن العشرين، تغيرت سياسة بريطانيا العظمى تغيرا راديكاليا تجاه ما كانت تسميه أدبياتها السياسية ب “الدول الشرقية”، الممتدة بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء اللورد سالزبوري ومهندسي ديبلوماسيتها، حينها، من المغرب حتى أفغانستان .…
أكمل القراءة »