لاأعرف يقينا، تقييم هذا الموضوع في صيغته العمومية، أي طبيعة التصور المتداول بخصوص مآل العالم المعاصر، وكذا المصير الذي تنحدر صوبه البشرية قاطبة. طبعا، مثلما يحق لي تماما عدم تبنِّي رأي أحد، لا أراه بحسبي رؤاي الشخصية وجيها ومقنعا. أيضا،لا يحق لي التكلم بلسان أحد، مادامت كل وجهة نظر جديرة…
أكمل القراءة »و دائما في دوائر وجهة النظر القابلة للصواب و للخطأ أقول : و أنا أكتب ، لا تحضرُني البتّةُ فكرة أنني أبدعُ الخارقَ و آتي المدهشَ و أنجزُ اللاممكن . فهذه حالة نرجسية تؤطر فعل الكتابة في سياق السيكولوجية المرضية القابلة للتحول من فعلٍ سويٍّ إلى فعلٍ منحرف و متغوّلٍ…
أكمل القراءة »أن تعنون الكاتبة قصتها بكلمة واحدة وهي بالضبط “الندم”، وتستهلها بالحديث عن “مدينة قديمة”، يثير لدى القارئ سؤالا عريضا معقدا للغاية، يصعب عليه أن يجد له جوابا شافيا. الزوار في رواح وغدو بآلاف الخطوات في الأزقة الحجرية الداكنة يعبرون عن عشق ذاكرة لا يلتئم. في زمن ناطحات السحاب والتكنولوجيات الحديثة…
أكمل القراءة »لا يعني رفض المغرب لدعوة جنوب إفريقيا للحضور إلى قمة جوهانسبورغ للدول الصاعدة ضمن مجموعة «بريكس» أن المغرب لا يتابع و لا يقدر الموقف الناجم عن هذه القمة، بل بالعكس، يعتبر أن مخرجات القمة، كما تفاصيل ما سينجم عنها من توافقات وتجاذبات، تعنيه تارة مباشرة وتارة أخرى بشكل غير مباشر.فقد…
أكمل القراءة »يمسك بالإنسان عموما، هاجس خوف متأصِّل نحو خبايا المستقبل، نتيجة تخميناته بعدم الاطمئنان إلى القادم، أو بالأحرى، يحيا الراهن يقينا، إلى حد ما، بناء على تقدير مفاده؛أنَّ حقيقته ماثلة بوجه مكشوف أمام نظره،ملموسة بين يديه(طبعا ليس صحيحا؛وإدراك الوقع يبقى نسبيا). مقابل ذلك،لايترقب الآتي على كتفي القادم بنفس الثقة، ويدرجه مبدئيا…
أكمل القراءة »